الأربعاء، 12 مارس 2008

قليل من الرومانسية يصلح حال الكون



فكرت ان اكتب شيئا نلمسه ونعيشه اعني البعض منا غير ان مشكلتنا تكمن في عدم استيعابنا للكثيرمن الامور.. فتارة تحدنا قيود المجتمع واخرى تصدنا احكام الدين وبين هذا وذاك فقدنا القدرة على فهم مضامينها.. عذرا نسيت ان اقول ان موضوعي هو الرومانسية..لذا حاولت العثور على شرفة صغيرة خضراء تنبت فيها قرنفلة الرومانسية ونرجسة البوح الشفاف وبنفسجة البهجة المرجأة .. وراحت الاسئلة تنثال في ذهني مخترقة كل افكاري :هل الرجل جنة المرأة ام جحيمها..؟وهل المرأة فردوس الرجل ام العكس....؟من الذي يركض وراء الاخر..؟انها تساؤلات معلقة بين الخيط الابيض والخيط الاسود وبالتالي فان اجاباتها معلقة بين الفردوس والجحيم..!هل افكار المرأة ومشاعرها ناعمة وعقلانية الرجل خشنة ..؟ سؤال تقليدي في دائرة مختومة بالشمع الاحمر.. لماذا..؟ لسبب بسيط هو ان القضايا المتداخلة والمتشابكة بين الرجل والمرأة او العكس في حاجة الى عقلية مشتركة.. لا المرأة وحدها ولا الرجل وحده مع تحفظ واحد يأخذ شكل هذا الشعار: قليل من الرومانسية الواعية يصلح حال الكون ودمويته وشراسته المدججة بتكنولوجيا القمع.. بإختصار شديد.. المشاعر والافكار والعقل الواعي هما شجرة الجحيم وهما زهرة الفردوس.. الرجل والمرأة بينهما حوار متعدد الايقاعات مبطن بغصن البهجة الذي تمسكه بيدها امرأة واعية وبعد ذلك يصبح كوكتيل الرأي والرأي الآخر هو (الكريشندو) الهادر الذي تتسنبل في لحنه الاساسي الافكار التي تحاور العلاقة بين المرأة والرجل..
عشقت في عينيك البراءة والصدق..
وعشقت في ذاتك روح الشفافية والحياة..
ومع هذا وجدت نفسي حيرى،
بين ما ابغيه منك وبين ما يجب عليّ أن أفعله..!
أحياناً أصدقك وأحياناً ،
أفتقر إلى التمييز بين صدقك وتهوري ..
لذا أبقى تائهة بين عينيك وأحلامي ..
لاجلك اكتب فأمحو آثامي
أكتب فأشعر آلامي
وبين الحين والآخر ابعثر فيك أيامي..
سلام
"الكريشندو/ هو نغم موسيقي يبدأ خافتاً ثم يتعالى تدريجياً حتى يبلغ أقصاه

هناك تعليق واحد:

izdehar يقول...

الف الف مبروك المدونه أختي ازدهار

وبأذن الله نراها دائما مزدهره ك ازدهار قلمك الندي بشدى العبير

اخوك وادي المسك