الاثنين، 10 مارس 2008

مساحات الدنى

تختزل مسافات الدنى
احلام الصغار
تنتابني لحظات شجن
بانتظار ان تأتي الي
تحمل معك مشاعل تنير أيامي
ابحث حولي ،
انتظر ان تزهر الأيام برحيق الآس
سخونة وحشية تخترق حواسي
ينتابني ذهول عقيم..
ومساحات الدفء القديمة تنتهي..
ابحث وسط ركام الأمس ،
عن هوية عن عنوان..
عن هدف للبقاء..
يحيطني ضباب كثيف..
يحول أيامي الباقيات ،
إلى كهف متصدع الأركان..!!!
غير ان مساحة الأمل..
تبقى..
تخترق عمق المسافات
كي تمنحني مجدداحلم الحياة..
فتنسج غلالة شبكية
تزدهر فيها أحلام الصغار..
وعند مساحات الدنى
ننتظر
لعل ..
عسى..
اينما ..
كلها تداعيات تبحث لهاعن ميناء..
*****
هنا ..
حيث مساحة الانتظار..
القي مرساتي من جديد..
وحيث اللا جديد تبقى ،
مشاعري رهينة اللحظات القادمة ..
تفتقر الأشياء حولي إلى مساحاتها
تنتابها سخونة متجمدة ..!
تبتلعها حيتان الزمن الموحش
شيء ما يحثني
يدفعني نحو رصيف يملؤه الملل
الخوف ..الرهبة
آه ..
وجدتها انها الغربة..!
كل ما فيها موجع..
حتى البقاء ابدان حية..!
وارواح تفتقد إلى عطر الحياة
كل ما فيهالحظات انتظار...
*****
هناعند مساحات الدنى
لايبقى سوى حلم وحيد
حلم اللقاء من جديد ..
وفي مديات هذا الانتظار
تتواصل رغبات مكبوتة في النفس
لعلها تنهي مساحات الخوف والالم ،
الذي يعشش في الروح بلا هوادة ..
ريح عقيم ..
تأكل ما تبقى من تلك الأحلام المؤجلة
كل شيء في حياتنا صار مؤجلا
حتى انسانيتنا تتآكلها أيام صدئة ،
كلنا ننتظرحصول شيء ما ..
ما هو؟ لا ندري..؟
هي فقط مديات الانتظار والصبرتحاصرنا..
تتخم عقولنا وقلوبنا ،
بمساحات لزجة محشوة بصراع لا ينتهي..
لتبقى وحدها مديات الانتظارصلبة،
وحيدة .
.
بعيدة عن الأنظار..
سلام

ليست هناك تعليقات: