الأربعاء، 12 مارس 2008

مقلاع الالم

على ضفة النهر
انتظرك...
واطلق تعويذة الحياة
وعدتني ان تشاركني كل انفعالاتي
وانك ستأتي ..
لتمحو عن وجهي ،
ذعر قلبي الذي بات يثقل عليه ..
ذلك الخوف الذي بداخلي
الصداع يتملكني
لساني اصبح متشنجا..
حنجرتي مغلقة
افقد الوعي..
وابدأ بالهذيان..
تحملق عيناي ولا تريان شيئا..
ولتعاستي..!
اصبحت وحيدة ..
جسدي تحول الى سجن لي
عني
انفصلت الروح التي كانت ترافقني
واختفت كل حصانتي فجأة
علامات مرعبة تأتيني
هجرني الاصدقاء والاحبة ..
والحفرة مهيأة
ايهم كان وغدا؟
ايهم كان محسنا؟
من يجيب امرأة نبت الذبول في تربتها
والاحداث الغريبة تلاحقها..!
انا التي اتألم من كل الخطايا التي تلاحقني
فهل لنداءاتي التي ارغمت على الصمت
من مجيب،
ينتزع مقلاع الالم الذي بين ضلوعي..
لاطلق مع الريح..
وعلى ضفة النهر ،
كل احزاني..
سلام

ليست هناك تعليقات: