الخميس، 24 يوليو 2008

لحن الناي الحزين

ترقرقت في مقلتي

دمعتان..

احداهما

من اجل عمر غابر

تعاتب الزمان

ودمعة

فيها تشظى قلبي الولهان

كانت يا قلبي

دمعتان...!

في غابر الزمان

وعلى مواويل الحنان

تفتحت في حديقتي

وردتان..

نرجسة ،

وزهر الاقحوان

في خاطري اهديت حبي النرجسة

وعشق قلبي الاقحوان

كلاهما في ذلك الزمان

كانتا وردتان

ومرت الايام

واندثرت معها اجمل الاحلام

كنت اراك

قبالتي هناك

تعزف لي لحنا

على الناي الحزين

حين هممت بجمع اورادي

غافلتني دمعتان

احداهما

كانت تبكي الامل

ودمعة

تحتضن الافنان

هناك

في حقل عمري

بعد ان فات الاوان

داهمني بغفلة

حب يخترق الضلوع

يكسرها

كما الاغصان

اعود الى حقلي القديم

احمل نايا

ولحن حزين

اراه صار منهكا من جذوة احتراق

حين اتاه العشق

في زمن الفراق

ابحث عن اورادي

فلا ارى

سوى سوسنة عطشى

تخترق الانين


الحب في اواخر العمر جنون

اسمع عزف الناي يخترق الجفون

فتنزل على مقلتي دمعتان

احداهما تبكي الاجل

ودمعة

تنتظر المنون

سلام

ليست هناك تعليقات: