الأربعاء، 9 يوليو 2008

نوافذ حائرة


تعود قلبي



ان يبقى ساهرا



وعقلي ابدا لا ينام



يملأني حنين مشبع بالقهر



كلما فتحت نافذة لرجاء



سرقته مني الريح دون رحمة



اوجعني حديثه



كان قاسيا حدا لم يحتمله قلبي



ابكاني بكاء مرا



ومازالت العبرات تخنقني



ولا سبيل لانهمار الدموع



اشعر ان نياط القلب تتمزق



اهذا ما يستحقه قلقي الدائم



اعود الى مثواي القديم



افتح نافذة اخرى



تلفحني سخونة حارقة



تحرق وجهي



توجعني



اغلق نوافذ حجرتي كلها



واقرر ان لا اعيد الكرة




لكن الشوق في روحي يئن

يزحف



يتسلل بين اوردتي



احاول التغاضي عنه



لكنه لا يمنحني فرصة للاستكانة



الوحدة تتمرد في عروقي



تنازعني كي ابقى



تمنعني من الرحيل



الغربة في جوفي تخذلني



الضياع جمهرة من التوهان



والعصيان



تتكالب ايامي علي



تمزقني



في الوحدة تتركني



اتساءل:



متى تنتهي هذه اللعبة



عقيمة سقيمة مللتها



لا احد يجيب ..



لااحد..!



سوى صدى سياط الالم



تخربشني من الداخل...!!!



سلام

هناك تعليقان (2):

Ali Yaseen يقول...

السلام عليكم
شكرا جزيلا على الابداعات فمنذ فترة قريبة كنت اتساءل لماذا لا اعرف اي مبدع ادبي معاصر عراقي؟ كان يحز في نفسي ان ليس لدينا احد مثل فاروق جويدة لكن الان اجيب على تساؤلاتي وانا فرح جدا بهذه الفرصة التكنلوجية التي جعلتني اتعرف على ابداع راقي مثل الذي قدمتيه في مدونتك فشكرا للمرة الثانية.

izdehar يقول...

الاخ الكريم ابو الحسن

اسعدني جدا هذا المرور وهذا الاطراء .. وثق يا اخي ان هناك الكثير من المبدعين العراقيين الذين تشتتوا وتوزعوا في البلاد .. لعلنا لا نعرف اين هم .. لكن بعض ما نذكره عنهم يمنحنا فرصة ولو بسيطة للوصول اليهم..

اؤكد سعادتي بهذا المرور الجميل

كن بخير

سلام

ازدهار الانصاري