الأحد، 1 يونيو 2008

زهرة السعادة


لحظات السعادة قصيرة تأتي وتمضي قد تترك بعض الاثر في النفوس لكن الغريب انها تودع
مبكرة ودون ان تعطي اية اشارات او لمحات..فجأة نشعر بها نصل احيانا حد الغبطة والبكاء
لكنها وهذا هو الغريب لاتترك بصمة واضحة المعالم ..الاحساس بها غالبا ما يكون قويا في
لحظته وسرعان ما تنقضي تاركة وراءها مزج من المرارة والحنين ..السعادة قد نراها في
رؤية بذرة تنمو بصحة فتصبح شجرة مثمرة ..في لحظات ..وقد نشعرها في ابتسامة طفل
جميل رائع القسمات ..ولعلنا نجدها في ذكرى عابرة تمنح الروح بعضا من حيوية .. وربما
نلقاها في حب حقيقي نبحث عنه..وقد تكون في شعور بالرضا من النفس لفعل شيء
ما ..السعادة هدف يتمناه المحرومون والمتخمون على حد سواء ..الكل يبحث عنها ..احيانا
تكون امام ناظرينا ولا نراها .. واحيانا تكون بين ايدينا ولا نشعر بها ..تبقى هي لحظات
من الود والالفة والعطاء لا تكاد تمر امامنا حتى نشتاق الى استعادتها مرة اخرى .. لتبقى
هدفا يسعى اليه الجميع وان اختلفت السبل الى ذلك..






سلام

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

العزيزه ازدهار ..

تمر ساعات السعاده سريعه .. نشعر بها هكذا لأننا نرفض إلا أن تستمر ..

والحزن مهما قصر مداه نشعر بطوله لأننا لا نرغبه ونتحاشاه ..

لكن هناك من يستطيع أن يحول لحظات الحزن إلى سعاده .. والكآبة إلى فرح .. !!

فهل نستطيع أن نتجاوز أحزاننا إلى أفراحا وأتراحا .. ؟!!

أخشى أن يعتبرنا الآخرين مجانين .. أو غير طبيعيين ..

تحياتي لك ..

أوراد الكويت ..

izdehar يقول...

غاليتي اوراد

سعيدة بمرورك هنا

برأيك هل ترانا نستطيع ..؟ لا ادري قد نكون نصف مجانين فما يهم لو اعتبرونا مجانين تماما..لا فرق غاليتي لا فرق..
ما احلى مرورك هنا وما اجمل سعادتي بهذا المرور

دمت بود

سلام