الجمعة، 6 يونيو 2008

زهرات حرة /2



لا انت حبيبي ولا ربينا سوا
قصتنا الغريبي ال شلعها الهوا
وصرت عنك غرييييبي
انساني يا حبيبي
امبارح تلاقينا قعدنا ع حجر
برد وحوالينا عريان الشجر
خزقنا الصور ومحينا القمر
رديتلو مكاتيبو
ورد لي مكاتيبي
كلمن طوي شراعو وراح بها المدا
ولدينو ضاعوا ع جسر الصدا
تفارقنا بهدا
والدنيي هدا
بخاطرك صليلي
بتسعد يا حبيبي
تبقى حرية الفكر محدودة..ويبقى مفهومنا للاحاسيس مختلف ..كل يرى من زاوية محددة
وكأنما خلقنا كي لا نأتلف ..ادرك ان العزاء في الذكرى ..وادرك ان الماء متى ما انسكب
لجمعه ..وادرك ان الزجاج متى ما خدش لامجال لاصلاحه وان كان فسيكون اصلاحا
مخدوشا ..هل ينفع الندم ..قد ينفع لكنه لا يداوي الجراحات المتراكمة بين الضلوع ..تبقى
وحدها تئن باحثة عن مخرج او نافذة او اطلالة شمس ..وشمسي للاسف كانت سراب ..
واطلالة الحب كانت مختلفة وهنا ضاع كل شيء وخسرت اخر محطة للتنفس والبقاء..ومع
هذا اسألك ان تعذرني ..لو استطيع ان ابوح بكل ما اشعر به لفعلت لكنها الحروف تخذلني
كلما احتجت اليها ..ويبقى صدى مفردات القهر مخيما مع اسطورة اللحن والكلمة والشجن
الدائم فيروز...!!!
سلام

ليست هناك تعليقات: