الاثنين، 21 أبريل 2008

احتراز



اجسادنا التي تتنافس على الطعنة
وامراء الممالك الغائبة
شركاء..
في الموت أو اللذة
الوارثون لكنوز العزلة
والقابضون على جمرة الشعر
يعرفون الطرق التي ستؤدي...
والتي لا تؤدي
الماهرون كادلاء
ولا حاجة لاحد في مهارتهم
يصطحبون احلامهم الى المقاهي..
يعلمونها دروسا في الخيبة
كيف تجف على مقعد الانتظار..
وكيف نموت بلا جدوى
الصاعدون الى اعالي الاشياء
تجمعهم..
رغبة في الوقوف على القمم
حكماء
ولا خوف عليهم كرماة
فاذا كان ان اخطأوا ذات يوم
فليس لعيب..
سوى
شدة الاحتراز..!
سلام

ليست هناك تعليقات: