الأحد، 6 أبريل 2008

المساء الاخير

رسمتك سحرا قد لا يجيء
وومضا يلوح،
في الصمت المعشش
،في نفوس العاشقين..
امرأة كنت
عطرها الضوء..!
لكنني!في رحلة الصبر..
اشعلت سنوات من جمر
وغادرت في لجة السكون..
تنام عند رموشي الدموع
النار تلفحني
ونجوم امسيتي،
كي لاتواصل في الضياع
تغوص..في هدوء العابدين
***
هل يعود؟
امضي افتش عنه
تأسرني المواجع
في أضلعي الطعنات
توقد كالتواقيع القديمة
يتدلى جسدي مسفوحا
تنسحب الايام مني
تتنفس اوراق الشجر المتهالكة
وفي جنون الوقت
الحلم يبعثه الي
ليشعل ثلج مواسمي
مر من ساحل الجرح
رافقني عبر الحقول
تسترخي احلامي في يده الدفيئة
وعلى العشب الطري
قعدت مطيعة
ارض فجرت ينابيعه
فأحسست طراوة فيضان الضوء
في تشنجات الهواء
انكسر السحر
وتابع هو المسير
وحدها نمت شيخوختي الزاحفة
سقطت نفسي في الظل
بحثت عن نجمةعبر العتمة
لكن روحي عادت ساكنة بالالم
لاتذكر المساء الاخير
حين ودعني
وخبأ في روحي اغراسه
زاوج بين اختلاج العذاب
وسراب الامل
فاحببت بوحه حين عاد الاقتراب
واحببت صمته في تفاصيل الغياب
وحين مزقتني ممرات الجراح
حلق بعيدا عني
وارتحل..!
سلام

هناك 3 تعليقات:

غير معرف يقول...

الشاعرة والأديبة ازدهار ..

كلمات عذبة .. تكاد تنضح بالمشاعر والروعة

أسلوبك جميل ..

ومفرداتك أجمل

هنيئا للشعر بوجود شاعرة بقامتك :)

ورد وود ..

غير معرف يقول...

الشاعرة والأديبة ازدهار ..

كلمات عذبة .. تكاد تنضح بالمشاعر والروعة

أسلوبك جميل ..

ومفرداتك أجمل

هنيئا للشعر بوجود شاعرة بقامتك :)

ورد وود ..

izdehar يقول...

الاخ محمد الخالدي

تفاجأت حين علمت ان بأمكاني الرد هنا

فعذرا لتأخري

مرور يسعدني

دمت بود

سلام