تناوشتني لحظات غريبة
اسطرها الان قبل ان انسى
فالذاكرة تنحل تدريجيا
يبدو اني لم اتعود الفرح
الالم يسطر حروفه
بعنف..
يجتاحني
طيف من اللاهوادة
لا ادري ايهما اقرب الى المتاهة
ايهما اقرب الي
تعب واستسلام..
غياب وضعف..
اقاوم احاول ان اقف
ولكن..!
اشعر اني اسقط مغشيا عليّ
ياالهي..!!
اما آن لهذا الالم
ان ينتهي؟
كيف السبيل الى الخلاص..؟
تتساقط حروفي هنالا تلوي على مكان
تنهار متباعدةلا تنحاز الى شيء
متعب ايها القلب..
حتى في أوان الفرح
لا تملك السيطرة على الحزن..!
اعود مجددا لأقف هنا
احاول ان لا اسقط
شيئا فشيئا
اتلاشى..!!
سلام
هناك 4 تعليقات:
أديبة وشاعرة بهذه القامة التي تعانق السماء .. لا يمكن للمرء أن يقرأ ويمضي هكذا بهدوء ، دون أن يكتب شيئا .. أي شيء يعبر عن إعجابه بهذه الروائع .
أختي الغالية ازدهار .. افتقدت روائعك الأدبية والشعرية ... أعذري غيابي الطويل .. فأنت تعرفين سبب الغايب .. غير أن الحنين إلى قراءة نص مشبع بالأحاسيس والمساعر الإنسانية النبيلة هو ما حملني اليوم إلى هنا .. في ربوع الأدب والشعر الجميل .. شعر ازدهار الأنصاري .
تقبلي تحياتي .. وتمنياتي لك بالتوفيق والسعادة دوما .
أخوك .. محمد الخالدي ( bodalal )
اخي الكريم محمد الخالدي
شكرا انكتذكرتني وان زرتني يوما ادخل هذا الرابط مدونتي الجديدة وسيسعدني ان اراك
حقا اشتقت لك
تحياتي
سلام
http://izdihar_alansari.maktoobblog
.com
احيانا
نتمنى جميعا ان نتلاشى
جيد انك نجحتي في ذلك
فلتلاشي
اختباء من الحياه
لعلها ترحمنا قليلا
من ثرثرتها البغيضه!
إرسال تعليق